burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

عدنان جستنية : من يتمنى «هزيمة» النصر اليوم؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصد الرياضية : أشار الإعلامي الرياضي "عدنان جستنية" في مقاله بصحيفة الرياضية تحت عنوان "من يتمنى «هزيمة» النصر اليوم؟" إلى الحس الوطني في تشجيع فرق الوطن في المنافسات الخارجية حتى وإن كان الفريق المنافس لفريقك.
أمنية وقال "جستنية": "حقيقة معروفة وثابتة، حينما كان يشارك نادي الهلال في البطولات الآسيوية تجد أنصار النادي المنافس “النصر” من يتمنى هزيمته، وهي “أمنية” من وجهة نظري مقبولة لو اقتصرت على المنافسات المحلية، أما إن اتجهت للبطولات الخارجية فمن المفروض أن يغلب “الحس الوطني” على كل الاعتبارات الشخصية التي يحكمها الميول".
وجهة نظر وأضاف: " وجهة نظري هذه لها مؤيدون ومعارضون، والمعارضون يتبنون شعار وجوب “فصل” الوطنية عن الرياضة وعدم إقحامها في مناكفات جماهيرية وإعلامية تحاول “القفز” على واقع تنافس رياضي في جميع دول العالم لا نستطيع “تجاهله” أو محاربته من منظور نبذ التعصب الرياضي، إنما ينبغي الاعتراف بأن أنصار كل نادٍ يتمنى بقاء ناديه في القمة ولا “شريك” له في تحقيق عدد البطولات والمنجزات، ويعتبر هذا “حقًا” مشروعًا للمشجع ومشاعره من حقه أن يعبر عنها".
الحق المشروع وتابع: "إذا سلمنا بهذا “الحق” المشروع فإن تأثيره السلبي ينعكس على منتخبنا الوطني، وتجد بالتالي هناك من المشجعين من يتمنى لاعب ناديه هو من يحرز أهدافه، ويكون سببًا في فوزه وتحقيق بطولة ويرفض دخول أي لاعب بنادٍ منافس لحصد أي منجز وطني وفق اعتبارات مرتبطة بتاريخ رياضي و”تسابق” لبلوغ أعلى عدد من البطولات والأرقام والألقاب".
التناقضات وأكمل قائلًا: "وفقًا لكل هذه المشاعر بما تحمل في طياتها من “التناقضات” إلا أن موقفي ثابت لن يتغير بأن الحس الوطني يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات ولا يخضع لأي “عواطف” ذاتية لا تهتم بمصلحة وطنية وإنجازات وأرقام وألقاب تضاف للمنتخبات والأندية السعودية ونجومها".
عقدة واستطرد: "من هذا المنطلق أتمنى أن يكون الهلال بالأمس حقق فوزًا على الاستقلال الإيراني، وأن يفوز النصر على تراكتور الإيراني، وأكون أكثر “صدقًا” من رئيسه مسلي آل معمر الذي قال إن البطولة الآسيوية ليست الهدف الأول ضمن أهداف إدارته إنما تأتي الهدف الثاني بعد بطولة الدوري، متمنيًا لفارس نجد تحقيق هذه النسخة من هذه البطولة لأكثر من “سبب”، لكيلًا تصبح كأس دوري أبطال آسيا “عقدة” مزمنة كما كان النصراويون “يطاردون” جارهم الهلال بهذه العقدة حتى حققها بعد عدة سنوات بالموسم المنصرم".
اللقب سعودي واختتم: "هذا لا يعني كإعلامي أنني لا أتمناها “هلالية” فالمهم والأهم عندي أن يكون اللقب “سعوديًا” على أنني على قناعة بأن المشجع الاتحادي أمنيته بأن يبقى ناديه “متربعًا” بمفرده كنادٍ سعودي دون منافس محققًا كأس دوري آسيا لمرتين متتاليتين، وإن حققها النصر فسوف يصبح رقميًا “منافسًا” للهلال لمرة واحدة والذي نجح في حصدها بنسختها الأخيرة".

arrow up